الأربعاء، 11 يناير 2012

ناديتك بقلم أمل حمدي








ناديتك

فأجابت عنك البحور


والقناديل


وصدى صوت البلابل


والعصافير


ناديتك


فأجابت عنك


النسمات والورود


وما بيننا من ذكريات


ووعود


ناديتك


فأجابت عنك


بسمة غائبة


نظرة عابرة
 
لمسة شوق

وعتاب سنين


أجابت


وأجاب عنك الحنين


يداوي برفق


قلبي العليل


أجابت


فأذابت معها


الشك والحيرة


وآهات خلـَّفهاالرحيل


ناديتك


فأجابت


وأسمعتني ما تمنيت


ففاض القلب


حبا على حب


واكتفى من الدنيا


ببعض


صدى من الصوت

وقمر ونيل
 
 
 
 
 
 


الجمعة، 25 نوفمبر 2011

قصص قصيره جدا ( بقلم العاقب مصباح )





                                                                  سعادة

منذ عشرون عاماً , حين تزوجت , تمني لي الجميع ولزوجتي كل السعادة ,, حتي هذه اللحظة نبحث عن جزء منها , يبدو أن دعواتهم لم تصل للسماء , حتي اللحظة.
 
                                            شجـــرة
 
فى قريتى, نمت شجرة , ليس بالأمر الغريب أن تنمو شجرة , فهى ليست الشجرة الوحيدة على أى حال , ولكن الغريب أن هذه الشجرة نمت فى فم ذلك الرجل الكذاب , الذى أنتخبناه فى المجلس لينوب عنا , وكان رمز ترشيحه ,,, شجرة .
 
                                               الرجل الجبل
 
فى كل مرة كانت تترك جزء منها داخله ,, صار رجلاً ضخماً جداً ,, الجميع يلقبونه بالجبل ,, جلست تحت ظله ,, فى لذة .

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

قلمى مترف متخم بالحبر





قلمى
 مترف متخم بالحبر
ينام فوق وسادة الأوراق
لايقوى
 على السير فوق السطور
مقدار شبر
ترى هل أنا دللته
أم أن فى باطنه سر
منذ
 أن ألقيت قلمى الرصاص
وإشتغلت بذات الحبر
أعانى مـُر الأمـــــــــور
ولاتقوى حروفى على الظهور
وتبوء بالفشل
محاولات الشعور شعرا ونثر
عداء بين أناملى وبينه
وقد صبغت بألوان الحبر
ثقل عليها حمله
وكأنها تحمل على عاتقها
ماء نهر
ليس للآمر
عندى تفسير
سأظل
 أحاول فوق السطور المسير
حتى يتقيأ
قلمى
 كل مافى جوفه من حبر
أو أعرف السر
 
 
خالد أحمد (مدونة رحيق )

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

زجاجة عطرى

زجاجة عطرى



كتبت حروف حياتي
على وريقات قلبي
ووضعتها في زجاجة عطري
وأغلقت الزجاجة بذكرياتي
ورميتها في بحار احلامى
ونظرت إليها أراقبها من بعيد
تأخذها الأمواج بحثاَ عن أمل جديد
فارس للذكرى يعيد
ولكن
غرقت الزجاجة بين أمواج الزمان
وتاهت في أعماق الأحزان
وهى تبكى وتغنى أمر الألحان
وأخيرا
وجدت حوتا يعشق الكلمات
فرح بالزجاجة وعزف عليها أجمل النغمات
فذابت حروفها في عشق النسمات
وتقطعت ارق الوريقات
ولم يتبقى الا الحان الذكريات

هنا المنياوى

الأحد، 20 نوفمبر 2011

رجب عبد العزيز يكتب عن مولد سيدي العريان



                                                       
رجب عبد العزيز يكتب عن مولد سيدي العريان
-----------------------------------------
يوم الجمعة 11/11 كان يوم مشحون باللقاءات  والأحاديث والحوارات  ورغم أن هذا اليوم هو اليوم الوحيد الذي أشعر  فيه بالراحة والهدوء النفسي قبل الهدوء الجسماني لأنني  بكون  أجازة يوم الجمعة رغم  أن مهنة الصحافة مهنة البحث عن المتاعب  لا تعترف  بأجازات طوال  أيام الأسبوع ولكنني  أخده أجازة وحتى لو  نصف اليوم من الصباح حتى العصر ولكن هذه الجمعة كانت غريبة- فمنذ صباح ذلك اليوم  ورنين الهاتف لم  يصمت اتصالات كثيرة وحوارات  وأحاديث وبعد أن صليت الجمعة فوجئت بكم هائل من البشر أسفل شقتي انه مرشح يريد مقابلتي  وبعد أن قابلته  وتحدثنا وطلب منى  الوقوف بجواره  وبمجرد أن  مشى قليلا فوجئت  بمرشح أخر وهكذا من بعد صلاة الجمعة حتى  العاشرة من مساء  ذلك اليوم- قابلت كل الانتماءات وكان ردى على الكل  لا أقدر أن أعد أحدا فيهم أن يأخذ صوتي أو صوت العائلة أو أقوم  بإقناع  أحبابي وأصدقائي لأنني أنا نفسي غير مقتنع فكيف اقنع الآخرون- وبعد العاشرة جلست  على مكتبي أراجع  بعض ذكرياتي وبعض ما كتبت عن الانتخابات ولماذا لم أقوم بترشيح نفسي ولماذا ولماذا  ودارت في ذهني أشياء كثيرة- فتذكرت  عندما كتبت أن تقسيم الدوائر الانتخابية تم تنفيذه بحنكة لمصلحة طرفين فقط هم الإخوان المسلمون وأعضاء الحزب الوطني المنحل وكتبت كثيرا أن  أعضاء الوطني سيترشح ون  على قوائم بعض الأحزاب ومنهم من سيترشح في النظام الفردي وصدقت  رؤيتي  وتوقعاتي وترشح كثيرون من الوطني على  قوائم الأحزاب ومنهم من ترشح على قوائم حزب الإخوان- وتعامل الإخوان  في الشارع  كأنه الحزب الوطني الجديد ففعل ما كان يفعله الحزب بكل حذافيره من اختيارات مرشحيه إلى الدعاية الانتخابية التي بدءوها مبكرا رغم انف القانون كما كان يفعل  الوطني- ورغم اننى توقعت من قبل بوصول الإخوان إلى النقابات والجامعات وحصد   اكبر عدد من مقاعد  مجلسي الشعب والشورى وستكون لهم الأغلبية  وأيضا توقعت حدوث مشاجرات  كبيرة وقتل وإصابات بالجملة قبل وأثناء وبعد هذه الانتخابات- صدقت توقعاتي  وحدثت بعض المشاجرات الكبيرة مع أن المولد لم يبدأ بعد- ويوم الجمعة العجيب تم سؤالي عن توقعاتي  للانتخابات فقلت أنا كتبت وقلت وألان أعيد واكرر لو  مرت الانتخابات لأخرها فستكون الأغلبية  للإخوان المسلمون وهذا من كنترول أفكاري  فسيحصد الإخوان اكبر عدد من الكراسي وسيحصل  أعضاء الوطني على عدد لا بأس به من الكراسي هكذا تقسيم التورتة وسيحصد بعض الأحزاب على عدد قليل وبعض المستقلين على عدد أقل ولو تمت الانتخابات  لأخر مراحلها  سأذكركم بكلامي هذا وأثناء مراجعة ذكرياتي قمت بفتح التلفزيون لأفاجئ بعادل إمام يظهر امامى  في فيلم طيور الظلام ويقول مدد يا سيدي العريان مدد فضحكت بهستريا وقلت  عادل إمام كان معانا  من صباح اليوم فالذي حدث كمولد من نوع غريب والذي يحدث في مصر مولد  جديد مولد غريب وفريد من نوعه فالكل عرايا أمام أنفسهم  ولا يخت شون من الناس ولا من أنفسهم ففي السياسة كدب وخداع  ولعب واستهزاء وفى الحب  كما في السياسة  كله بيكدب على كله وكله يلعب على كله وكله بيستهزء بكله والغريب أن كله فاهم كله فتارة يظهر أمامك شخصيات كانت تعمل لحساب امن الدولة  والآن  يظهرون على أنهم زعماء ومجاهدين وتارة  يظهر شخصيات كانت ترتعش من مجرد رؤية  مخبر مباحث والآن يجلس بين الناس يقول ما قاله مالك في الخمر وانه كان لا يهاب احد وكان ثورجى كنت أتابع وأضحك ولكن الغريب  أن هذه الأيام ظهرت فئة جديدة من ضمن ألعراه ولكن بأسلوب جديد فترى أشخاص سيئين السمعة والسلوك في كل شئ يقومون  بالتشنيع  على الشرفاء وبث سموم الإشاعات المغرضة كأسلوب كانت تتبعه إسرائيل بين العرب قبل أن يصبح العرب كلهم إسرائيل ولا يفعلون أي شئ سوى العمل على أمن وحماية إسرائيل ومراعاة مشاعر  أمريكا-أسمع حكايات وروايات كثيرة وأصبح الكل عاري امامى  قبل أن يكون أمام نفسه فلا  خشي ولا حياء مما يفعلون فهناك تلاعب بالمشاعر وبالحب وبالأديان وبالأوطان واقتربوا بسمومهم من  أجمل المشاعر وأفسدوها فلم أكن أتوقع أن يفسدوا كل شئ جميل فكنت أتوقع الفساد السياسي ولكن لم أتوقع أن يقتربوا من الحب ويفسدوا المشاعر بحقدهم وسمومهم فأصبحنا نتلاعب بكل شئ ونستهزئ بكل شئ ونسخر من كل شئ ونقلب الوقائع ونعكسها بطريقة مستفزة-  ولأن المولد  موجود ولا يزال موجود ولم يتم فضه وارى كل الوجوه امامى عارية فمدد يا سيدي العريان مدد----
                                                   القلم الحر