قلمى
مترف متخم بالحبر
ينام فوق وسادة الأوراق
لايقوى
على السير فوق السطور
مقدار شبر
ترى هل أنا دللته
أم أن فى باطنه سر
منذ
أن ألقيت قلمى الرصاص
وإشتغلت بذات الحبر
أعانى مـُر الأمـــــــــور
ولاتقوى حروفى على الظهور
وتبوء بالفشل
محاولات الشعور شعرا ونثر
عداء بين أناملى وبينه
وقد صبغت بألوان الحبر
ثقل عليها حمله
وكأنها تحمل على عاتقها
ماء نهر
ليس للآمر
عندى تفسير
سأظل
أحاول فوق السطور المسير
حتى يتقيأ
قلمى
كل مافى جوفه من حبر
أو أعرف السر
خالد أحمد (مدونة رحيق )
هناك تعليقان (2):
جميلة يابو احمد..
جميل جدا"
إرسال تعليق